لارا فوت (إعداد وإخراج)
تُعدّ لارا فوت من أبرز الأسماء الحائزة على جوائز مرموقة في مجال الكتابة والإخراج والإنتاج المسرحي. وتشغل فوت منصب الرئيسة التنفيذية والمديرة الفنية لمركز باكستر للمسرح في جامعة كيب تاون. كما تتلمذت على يد السير بيتر هول ضمن برنامج المرشدين والمنتسبين المرموق من "رولكس"، وانضمت أيضاً إلى برنامج الزمالة الفنية الخاص بمؤسسة "صن دانس". وتتولى فوت منصب المنتجة التنفيذية لمجموعة من العروض الناجحة، من بينها "ميس جولي" و"ذا فول" و"لايف آند تايمز أوف مايكل كيه". وقد حققت هذه الأعمال نجاحاً دولياً مذهلاً وفازت بجوائز مرموقة وقدّمت عروضها على خشبات العديد من المسارح العالمية.
وفي السنوات الأخيرة، حظيت مقاربة فوت الخاصة وإخراجها لتحفة جي إم كوتزي بعنوان "لايف آند تايمز أوف مايكل كيه" ومسرحية "عُطيل" بإشادة نقدية منقطعة النظير. وتم أداء مسرحية "لايف آند تايمز أوف مايكل كيه" لأول مرة في مهرجان مسرح العالم عام 2021، كما عُرضت على خشبة مسرح دوسلدورف شاوشبيل هاوس في ألمانيا وفي مركز باكستر للمسرح في كيب تاون. وانتقل العرض إلى عدة مدن حول العالم شملت لوكسمبورج وجالواي وإدنبرة ونيويورك وبوسطن وشيكاغو ولوس أنجلوس، بالإضافة إلى الصين وجوهانسبيرج. ونالت المسرحية ستة تقييمات من فئة الخمس نجوم، كما تلقّت إشادة كبيرة من صحيفة نيويورك تايمز. وحصدت لارا فوت جائزة فرينج فريست المرموقة من صحيفة ذا سكوتسمان في أغسطس 2023، عن فئة الابتكار والتجديد في الكتابة خلال مهرجان أسيمبلي فرينج في إدنبرة، وذلك تقديراً لمقاربتها الفريدة للمسرحية بالتعاون مع شركة هاندسبيرينج بابيت المتخصصة في عروض الدمى. وفاز العمل مؤخراً بجائزة "إليوت نورتون" لأفضل الإنتاجات السينمائية المشاركة بصفة ضيف، إلى جانب جائزتي أفضل إنتاج وتصميم دمى من مهرجان فلور دو كاب في جنوب أفريقيا.
وعادت فوت إلى مسرح دوسلدورف شاوشبيل هاوس في عام 2022 لإعادة صياغة وإخراج مسرحية "عُطيل" من تأليف ويليام شكسبير. ولاقت المسرحية إشادة نقديّة هائلة عند عرضها لأول مرة في جنوب أفريقيا ضمن مركز باكستر للمسرح في عام 2024، لتحصد جائزة فلور دو كاب. وفي عام 2021، نالت فوت جائزة التميز من نائب رئيس جامعة كيب تاون عن جهودها في إحداث التحول الثقافي والاجتماعي، إضافةً إلى جائزة من مركز باكستر للمسرح تقديراً لمساهمتها في تأسيس مهرجان "زابالازا" المسرحي. كما تم تكريمها بجائزة الاستحقاق الفخرية من الجمعية الدولية للفنون المسرحية لعام 2023. وحصلت أيضاً على جائزة الأعمال الإبداعية لعام 2023 من جامعة كيب تاون عن مسرحية "لايف آند تايمز أوف مايكل كيه".
وكرّست فوت طاقاتها لمساندة كتّاب المسرح وصنّاعه في تحويل نصوصهم إلى عروض حيّة، إذ قادها شغفها العارم بتطوير الأعمال المحلية الأصيلة ودعم الكتّاب والمخرجين الشباب إلى المساهمة في تقديم العشرات من المسرحيات الجنوب أفريقية أمام الجمهور للمرة الأولى. كما أبدعت في إخراج أكثر من 70 عرضاً احترافياً، شمل معظمها نصوصاً جديدة على صعيد المسرح الجنوب أفريقي المعاصر. ومنذ توليها إدارة مركز باكستر للمسرح، عملت الفنانة مع فريقها على إحداث نقلة نوعية في برنامج التطوير المسرحي التابع للمركز، ممثلاً في مهرجان "زابالازا" المسرحي، حيث تمكّنت من تحويل هذه الفعالية إلى منصة ثقافية مرموقة تُعدّ الأكثر تأثيراً وأهميةً على مستوى الحراك الفني في جنوب أفريقيا. واستفادت فوت من مشاركتها السابقة في برنامج "رولكس" للمرشدين والمنتسبين لتنظيم لقاء ثقافي في مركز باكستر جمع بين أبرز المرشدين العالميين، من أمثال وولي سوينكا وويليام كنتريدج وبيتر سيلارز، إلى جانب سبعة منتسبين شبّان.
وعملت الفنانة في مسرح ذا ماركت تحت إشراف وتوجيه المسرحي البارز بارني سايمون. وتم تعيينها مخرجةً مقيمةً في عام 1996 قبل أن تشغل منصب المديرة الفنية المشاركة بين عامي 1998 و2000. كما شاركت في كتابة وإخراج فيلم قصير بعنوان "آند ذير إن ذا داست" بالتعاون مع غيرهارد ماركس. وقد حصد هذا العمل خمسة جوائز دولية إلى جانب جائزتي جولدن هورن في جنوب أفريقيا، وتم اختياره أيضاً للمشاركة في برنامج كتّاب السيناريو التابع لمؤسسة "صن دانس" عام 2007؛ وبرنامج المخرجين السينمائيين الخاص بالمؤسسة نفسها في عام 2008. ونالت فوت جائزة الفنانة المتميزة ضمن فعاليات الدورة 43 من المهرجان الوطني للفنون في عام 2016، حيث أشرفت على البرنامج الرئيسي الذي تضمّن في 80% منه أعمالاً نسائية لعبت فيها المرأة دور البطولة، سواءً على صعيد الأداء أو التأليف أو الإخراج أو الإشراف الفني.
وتزخر المسيرة المسرحية للارا فوت بعدد كبير من الجوائز الجنوب أفريقية المرموقة، وقد تناولت في أعمالها قضايا اجتماعية حيوية بأسلوبٍ جريء أكسبها تقديراً كبيراً على المستويين المحلي والدولي. وتشمل أبرز مسرحياتها الحائزة على جوائز كلاً من "تشيبانغ" و"هير آند ناو" و"ريتش" و"كارو موس" و"سولومون آند ماريون" (صدرت جميعها عن دار أوبرون بوكس)، بالإضافة إلى مسرحيتي "فيشرز أوف هوب" و"ذا إنكونفينينس أوف وينغز". وتندرج هذه العناوين في إطار الأعمال الناجحة التي نالت جوائز بارزة وجابت مسارح العالم، لا سيما مسرحية "فيشرز أوف هوب" التي حصدت أربع جوائز ضمن جوائز ناليدي المسرحية في جوهانسبيرج، من بينها جائزة أفضل إنتاج مسرحي. وفي مطلع ذلك العام، وخلال حفل جوائز فلور دو كاب 2017، نالت مسرحيتها بعنوان "ذا إنكونفينينس أوف وينغز" جائزة أفضل إخراج؛ وجائزة أفضل ممثلة (حصلت عليها جينيفر ستين)؛ وجائزة أفضل ممثل (ذهبت إلى أندرو باكلاند). كما نالت ثلاث جوائز كبرى عن مسرحية "كارو موس" ضمن نسخة عام 2017 من مهرجان كلاين كارو الوطني للفنون، الفعالية الأكبر في جنوب أفريقيا للأعمال الناطقة بالأفريقانية، وتضمنت الجوائز فئات أفضل إخراج وأفضل إنتاح مسرحي وأفضل ممثلة (حصدتها المبدعة شوما سوبوتيلا).
وفي أغسطس 2017، تولّت الفنانة مسؤولية الإنتاج التنفيذي لمجموعة عروض مركز باكستر للمسرح ضمن مهرجان إدنبرة فرينج، وشملت القائمة ستة أعمال من بينها ثلاثة مسرحيات من إنتاج وإخراج فوت نفسها. وأخرجت فوت أيضاً المواسم الناجحة لمؤلفات مارك لوترينغ، والتي شهدت بيع التذاكر بالكامل، وتضمّنت مسرحية "أنتي ميرل ذا ميوزيكال" والجزأين التاليين لها بعنوان "أنتي ميرل، إتس إيه جيرل"؛ و"أنتي ميرل، ثينغز جيت ريل". كما أبدعت الفنانة في إخراج مسرحية أساليب الموت "ويز أوف دايينغ" للكاتب زاكيس مدى في عام 2022. حصلت لارا فوت على شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة ويتس في عام 1989 قبل أن تنال درجة الماجستير من جامعة كيب تاون في عام 2007. وشغلت منصب المخرجة المقيمة والمشرفة الدرامية في مركز باكستر للمسرح بين عامي 2005 و2007. كما سجّلت اسمها بصفتها أول امرأة تتولى مسؤولية الرئاسة التنفيذية والإدارة الفنية لمركز باكستر للمسرح في يناير 2010.
غيرهارد ماركس (مصمم الأزياء والديكور)
يعتمد أسلوب غيرهارد ماركس في الرسم والنحت وتصميم المشاريع الأدائية على تحليل وإعادة تشكيل القواعد الفنية لاستكشاف ما تحمله من مسارات شعرية وفلسفية كامنة. وتم تنظيم معرض الفنان الفردي السابع بعنوان "إكستاتيك أركايف" داخل صالة "جودمان جاليري" في مدينة جوهانسبيرج عام 2019، بالتزامن مع إصداره لكتاب يحمل العنوان ذاته. أمّا في مجال الأداء، قدّم ماركس مشروعه بعنوان "فياكل" لأول مرة ضمن مركز "ذا سينتر فور ذا ليس جود آيديا" في جوهانسبيرج عام 2018، بالتعاون مع الثنائي الموسيقي شاين كوبر وكايل شيبرد، ثم أعاد عرض العمل في مهرجان هولندا في أمستردام عام 2019، بمشاركة عازفة الكمان دياماندا درام وعازف الكاونتر الباص شاين كوبر. وتم اختيار أعمال ماركس للمشاركة في بينالي البندقية 2013، كما تزيّن إبداعاته أبرز المعارض الفنية الدولية، بما في ذلك "آرت بازل" و"آرت بازل نيويورك" و"فريز لندن"، وتضمّنت إنجازاته أيضاً العديد من المشاريع النحتية في الأماكن العامة على امتداد جوهانسبيرج، بما في ذلك عمل" فيرتيكال آيريل" ضمن مبنى المحكمة الدستورية في جوهانسبيرج؛ و"ذا فاير ووكر" بالتعاون مع ويليام كينتريدج؛ و"بيبر بيجيون" بالتعاون مع ماجا ماركس. ويمتلك ماكس خبرة معمّقة في مجال المسرح بصفته مصمماً مشاهداً ومخرجاً وصانع أفلام، بما في ذلك العمل الأوبرالي "ريويند: إيه كانتاتا فور فويس، تيب آند تيستمني" (من إخراج ماركس، الفيلم المصاحب للعمل من تنفيذ غيرهارد ماركس ومايا ماركس، والألحان من تأليف فيليب ميلر). وتم عرض هذا العمل في قاعة المهرجانات الملكية في ساوث بانك بلندن عام 2010؛ ومسرح ذا ماركت في جوهانسبيرج عام 2008؛ ومركز 62 التابع لكلية ويليامز في ولاية ماساتشوستس عام 2007.
كايل شيبرد (مؤلف الموسيقا)
يُعدّ كايل شيبرد من أبرز عازفي البيانو وملحّني موسيقا الجاز والسينما والمسرح. وقد حصل على لقب فنان العام الشاب لموسيقا الجاز من مهرجان بنك ستاندرد تشارترد عام 2014. كما فاز بمسابقة جامعة جنوب أفريقيا (يونيسا) للعزف على البيانو عام 2019، كما قدّم عروضاً مميزة في 33 دولة شملت مسارح مرموقة مثل قاعة كارنيجي (نيويورك)، ودار أوبرا سيدني، ومسرح شاتليه (باريس)، ومسرح المدينة (أمستردام). ويمتلك كايل في رصيده سبعة ألبومات في موسيقا الجاز، إلى جانب مجموعة من الأعمال الموسيقية المخصصة للأفلام وأعمال التلفزيون والمسرح، بما في ذلك الموسم الأول من مسلسل "أنسين"؛ والموسم الثاني من مسلسل "بلود أند ووتر" (نتفليكس)؛ والموسم الأول من مسلسل "سافاج بيوتي" (نتفليكس)؛ ومسلسل "سيرفايفنج بارادايس"، كمؤلف موسيقا مساعد (نتفليكس)؛ ومسلسل "إنديمنيتي أند بركات"، الذي مثل المشاركة الرسمية لجنوب أفريقيا في جوائز الأوسكار لعام 2022، وحقق جائزة أفضل موسيقا تصويرية في مهرجان سيلويرسكيرم السينمائي لعام 2022؛ بالإضافة إلى فيلم "فييلا سي كايند" (2019)، الفائز أيضاً بجائزة أفضل موسيقا تصويرية في مهرجان سيلويرسكيرم السينمائي لعام 2020، وفيلم "فلوجتيج" (إنتاج قناة كايكنيت)، وفيلم "نويم ماي يكولي" (الذي مثّل المشاركة الرسمية لجنوب أفريقيا في جوائز الأوسكار لعام 2017). وتلقّى الفنان جائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية في جنوب أفريقيا لعام 2018 في فئة الكتاب والمجموعة الإبداعية والمساهمة الرقمية، والتي استضافها المعهد الوطني للعلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك عن أفضل تلحين موسيقي لموسيقاه التصويرية في فيلم "نويم ماي يكولي". كما شارك كايل في إعداد برنامج جوقات التلفزيوني الشهير باللغة الأفريقانية، بالتعاون مع جوناثان روبين (من قناة كيكنيت). وترشحت أعمال كايل لجوائز العديد من مهرجانات، مثل سافتا وساما وسيلويرسكيرم، كذلك تم ترشيحه مؤخراً لجائزة مهرجان فلور دو كاب عن فئة أفضل تصميم صوتي، وأفضل موسيقا أصلية، وأفضل مشهد موسيقي أو أداء مباشر عن فيلم "لايف أند تايمز أوف مايكل كيه" الحاصل على عدة جوائز للمخرجة لارا فوت. وأنهى كايل مؤخراً سلسلة عروض ناجحة على مسرح شاتليه في باريس، ويواصل جولاته الدولية مع عرض "ويتينغ فور ذا سيبل"، وهو أداء أوبرالي ينتمي إلى موسيقا الحُجرة تم إبداعه بالتعاون مع ويليام كينتريدج والملحن المشارك نلانهلا مهلانغو. وشارك في تأليفه ويليام كينتريدج، الفنان التشكيلي العالمي الشهير، ونلانهلا مهلانجو، الملحن المساعد. ويحمل كايل درجة الماجستير الشرفية في الموسيا بعد حصوله على منحة دراسية من جامعة يورك في المملكة المتحدة، بالتعاون مع معهد أفريقيا المفتوح (جامعة ستيلينبوش).
باتريك كيرتس (مصمم إضاءة)
يحظى باتريك كيرتس بخبرة هائلة في تصميم الإضاءة والديكور المسرحي تمتد لأربعين عاماً، أمضى منها ست سنوات في مسرح ماركت بجوهانسبيرج، وخمس سنوات في مجلس الفنون الأدائية في كيب، وست سنوات في مسرح جامعة كيب تاون الصغير. ولكن سنوات خبرته الأكثر أهمية تمثّلت في التعاون مع مركز باكستر للمسرح التابع لجامعة كيب تاون، حيث شغل منصب مدير الإنتاج من 2002 إلى 2018، وتم ترشيح العديد من تصاميمه للديكور والإضاءة لنيل الجوائز. ولم يتوقف كيرتس عن الإبداع بعد تقاعده، بل استمر في تصميم وإضاءة العروض الخاصة بمسرح باكستر، بما في ذلك عرض "لايف أند تايمز أوف مايكل كيه"، كما حصد جوائز فلور دو كاب عن أعمال "فانيا/أوم وانجا"، و"بيترايال"، و"فيشرز أوف هوب" التي نال عنها أيضاً جائزة ناليدي لتصميم الديكور. وشملت تصاميمه الأخرى إنتاجات مسرحية مثل "ذا إنكونفينينس أوف وينغز" و"إندغيم" "ذا جوت" و"أنتي ميرل ذا ميوزيكال" و"أنتي ميرل، إتس إيه جيرل"، بالإضافة إلى "سولومون آند ماريون" و"كامفوير"، و"دينجر إن ذا دارك" لديفيد كرامر. وفي عام 2012، تم ترشيحه لنيل ثلاث جوائز منفصلة من فلور دو كاب ضمن فئة تصميم الديكور عن أعمال "دودسنيكه" و"ميس جولي"، إلى جانب "ديد وي دانس: ذا سينكينغ أوف ذا ميندي" التي ترشح عنها أيضاً لجائزة أفضل تصميم إضاءة. وصمم الفنان عروضاً مذهلة مثل "سكروج" و"ميسينغ" و"بلو أورانج" "وبورن إن ذا آر إس إيه"، إضافة إلى "كاروو موس"، و"سينز فروم آن إكسكيوشن". وتنقّل باتريك من خلال جولاته الفنية الواسعة بين مسارح لندن وباريس وفيينا ونيويورك وواشنطن وتورونتو وبيتسبيرج، وغيرها من الأماكن، حيث تواجد بصفة مصمم ديكور وإضاءة ومدير إنتاج لعروض مركز باكستر للمسرح. وتولّى مؤخراً تصميم الديكور لعروض مميزة مثل "لايف أوف بيبي بوي كلاينتجيس" لأثول فيجارد و"هولد ستيل" لناديا ديفيد، و"شارلوت ماكسيكه" التابع لجامعة كيب تاون الغربية.
كيتسو سيتي (مخرج مساعد)
يحمل كيتسو سيتي شهادة الماجستير في العلوم السياسية، ويعمل حالياً على نيل درجة الدكتوراه في المسرح من جامعة كيب تاون. ويركز بحث سيتي على كيفية استخدام ما يُسمى بمسرح الوعي الأسود لتعزيز إدراك المجتمعات لقضايا أصحاب البشرة السمراء ومكانتهم في العالم. وسجّل سيتي أولى مشاركاته المسرحية في عام 2014، من خلال انضمامه إلى مسابقة مهرجان "ريزيدنس فور ريزيدنس" السنوي لطلاب السكن الجامعي في جامعة كيب تاون. وقد فاز مع فريقه بجائزة المهرجان لعام 2015 عن أفضل مسرحية مبتكرة، ثم أنتج مسرحية بعنوان "إمباوالا" التي حصدت جائزة أفضل كاتب وأفضل مسرحية مبتكرة بعد نيلها عدة ترشيحات في مهرجان "ريزيدنس فور ريزيدنس" لعام 2018. وتم عرض هذا العمل لاحقاً في مركز باكستر للمسرح في يوليو وديسمبر 2019.
وشارك سيتي في مسرحية "ديبالو" التي ظفرت بجائزة ميدالية الاستحسان البرونزية في مهرجان الفنون الوطني في ماكاندا عام 2021. كما كتب وأخرج مسرحيته الجديدة بعنوان "فور فاذرز: بناناز فور ذا بابونز" ضمن برنامج الإقامة الكتابية "باكستر ماسامبي"، تحت إشراف لارا فوت ونوابيسا بلايتجي. ويأمل سيتي أن يطوّر نفسه بصفته مؤلفاً مسرحياً وناقداً فنياً. أمّا مقالته التي تم نشرها في مجلة "إيليسو" بعنوان "ذا لاند أوف ماني موذرس" في عام 2020، فتقدّم قراءة نقدية لمسرحية "وين وي أويك" للمبدعة نوابيسا بلايتجي. ويتولى سيتي إدارة مجلة "نغابخاتهي"، حيث يكتب فيها مراجعاته المسرحية، بما في ذلك ما كتبه تعقيباً على مسرحية "نديذا كوي" للمخرج ثاندو دوني. وقدّم الفنان مؤخراً عرضاً لقراءة أدائية خاصة بمسرحية "إيه هاوس بيرنينغ" ضمن برنامج غرفة القراءة المسرحية.